The Ultimate Guide To مراحل النمو النفسي للطفل
The Ultimate Guide To مراحل النمو النفسي للطفل
Blog Article
النموّ في علم النفس هو التغيّرات الجسديّة، والفسيولوجيّة التي يمرّ بها الإنسان، من حيث الطول، والوزن، والتغيّرات العقليّة، والسلوكيّة، والانفعاليّة، ويعدّ علم النفس التنموي واحداً من فروع علم النفس التي تدرس مراحل نموّ الإنسان من طفولته إلى شيخوخته، وللطفولة مراحل مختلفة يمرّ بها الإنسان بتغيّرات جسديّة، وعقليّة، واجتماعيّة، وفي هذا المقال سنعرّفكم على مراحل نموّ الطفل في علم النفس.
ويظهر لديه القدرة على المقلوبية عكس فحينما يعرف المعلومة يستطيع أن يعرف عكسها أو الوجه الآخر لها.
مرحلة التّفكير الواقعيّ أو الماديّ: تبدأ هذه المرحلة بانتهاء المرحلة السّابقة من عمر سبع سنوات إلى نهاية السّنة الحادية عشرة، ويستطيع أن يُفرّق بين الوقت الماضي والحاضر، ويُصنّف الأشياء بحسن النّوع والشّكل، وتظهر مفاهيم الاكتساب، مثل الكُلّ والجزء، والكم والكيف، والمُقارنة والتّمايز.
مرحلة ذكاء ما قبل العمليّات: وتأتي هذه المرحلة بعد السّنتين وبعد اكتمال المرحلة السّابقة لتصل إلى سبعة أعوام، وفي هذه السّنوات يبدأ العقل بالعمل، ويبدأ التّفكير الرمزيّ عند الطّفل، ثم التّفكير الحدسيّ، فتختلف نظرته وتصرّفاته وتميل إلى المنطقيّة؛ لأنّ العقل بدأ بالمُشاركة مع المرحلة الحركيّة. وتُقسم هذه المرحلة لمرحلتين:
إنّ العوامل الاجتماعية من أهم العوامل الخارجية التي تؤثر على النمو النّفسي للطفل، مثل العائلة، أو المدرسة، أو الأصدقاء، إذ تَحمِل العلاقات الاجتماعية التي يمتلكها الطفل أثراً ملموساً على طريقة تفكيره، أو تعلمه، أو تطوره.
وفي الإناث تزداد الأرداف وينمو الصدر ويزداد الصوت نعومة.
بينما يتفوق الذكور في المهارات التي تشمل العضلات مثل لعب الكرة والجري وقفز الحواجز.
مع ذلك، فقد يصبحون تدريجياً معزولين عن الحياة الاجتماعية.
ولهذا بدأ علم النفس يهتم بنفسية المرأة الحامل لكي يكون طفلها بنفسية سوية ومستقرة.
لذلك وجب على الأسرة ومن يتعاملون مع الأطفال ويرغبون الإمارات في الحكم على سلوكياتهم أن يكونوا ملمين بمراحل النمو وخصائص كل مرحلة تفصيليًّا، فكما سنرى لاحقًا أن تعديل السلوك أشمل وأعم من مجرد تعديل سلوك غير مرغوب، بل تشمل أيضًا مساعدة الطفل على إظهار ما لديه من قدرات تكونت بفعل النمو وتحتاج إلى تدريب وتفعيل حتى تظهر في المواقف المناسبة.
حيث يتعامل المراهق باعتباره رجلاً قد خرج من طور الطفولة، وإذا لم يحسن من حوله التعامل معه واستمروا في الإمارات إشعاره بطفولته، فإنه يلجأ إلى العنف للتأكيد على هويته.
في هذه المرحلة يظهر لدى الطفل بعض الاحتياجات التي تخرج في أشكال سلوكية مختلفة منها:
قد يتوقف تطورهم، وقد يواجهون تراجعًا في بعض المناطق، وقد تظهر مشاكل في السلوك والتكيف.
مرحلة المثابرة والجدّ، وترتبط هذه المرحلة بالفترة المدرسية في حياة الطفل.